تبين أن هناك كودا كوريا قد استعمل في هجوم القرصنة الإلكترونية ضد شركة سوني بيكتشرز الأمريكية التي أنتجت فيلما كوميديا حول مؤامرة تستهدف اغتيال الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون". وتم العثور على حروف من اللغة الكورية في الفيروس الذي استخدم لاقتحام نظام الكمبيوتر في الشركة، وهو ما يعني أن كوريا الشمالية قد أصبحت ضمن المشتبه بهم في ارتكاب هذا الهجوم الإلكتروني الأسبوع الماضي.
وقد أسفر الهجوم عن تسرب مواد خاصة بما لا يقل عن خمسة أفلام على الإنترنت يتم حاليا تصويرها ولم يتم إصدارها بعد.
وقالت قناة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية إن المحققين يبحثون في احتمال وجود صلة لكوريا الشمالية باختراق نظام الكمبيوتر في الشركة، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ قد أعربت عن غضبها من إنتاج ذلك الفيلم الكوميدي، الذي يحكي قصة سفر اثنين من العملاء الأمريكيين إلى كوريا الشمالية لتنفيذ مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون".
كما أشارت شبكة بلومبرغ الإخبارية أيضا إلى احتمال تورط كوريا الشمالية في الهجوم الرقمي ضد سوني بيكتشرز باستخدام برمجيات خبيثة مدمرة لتعطيل الأنظمة وتدمير البيانات. ونقلت القناة عن مصادر مقربة من التحقيقات الجارية حاليا في القضية قولها إن بعض البرامج الضارة تستخدم اللغة الكورية، وأن تلك البرامج متشابهة مع الفيروسات التي هاجمت أجهزة الكمبيوتر في البنوك ووسائل الإعلام الكورية الجنوبية في شهر مارس من العام الماضي 2013.