أعرب الحزب الديمقراطي الأمريكي عن اعتراضه على دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرورة التفاوض السريع لإبرام اتفاقية المشاركة عبر المحيط الهادئ، ووصفوا اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية بأنها "فاشلة".
أعرب نواب الحزب الديمقراطي أمس الأربعاء عن موقف سلبي من مطالبة الرئيس أوباما، مشيرين إلى أن مبادرة المشاركة تشبه اتفاقية التجارة الحرة الكورية الأمريكية، وهي اتفاقية فاشلة.
وقالوا إن أوباما تعهد بإيجاد سبعين الف فرصة عمل وزيادة الصادرات عبر إبرام اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا، إلا أن ستين ألف فرصة عمل اختفت، وزاد العجز التجاري مع كوريا بنسبة قدرها خمسون بالمائة.
كما ادعوا أن مشكلة القيود على الاقتراب من سوق النفط الكورية ومشكلة التلاعب بسعر الصرف قد حدثتا في أثناء تنفيذ الاتفاقية الكورية الأمريكية.
الجدير بالذكر أن الرئيس أوباما قال في كلمة ألقاها في مناسبة العام الجديد إنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تحدد القواعد التجارية مسبقا، مشيرا إلى محاولة الصين التي تحقق أسرع نمو في العالم لتولي زمام الأمور في المنطقتين الآسيوية والباسيفيكية.
وتشارك في المفاوضات حول المشاركة عبر المحيط الهادئ 12 دولة في المنطقتين الآسيوية والباسيفيكية، وقد أعربت كوريا الجنوبية عن اهتمامها بالمشاركة في تلك المفاوضات.