تجاوز مؤشر النقص في استخدام القوي العاملة في كوريا 12,5% الشهر الماضي، وهو ما يعتبر أعلى مستوى له منذ أن بدأت الحكومة في حصر البيانات ذات الصلة في شهر مايو من العام الماضي.
وأظهر تقرير صادر عن هيئة الإحصاءات الكورية حول العمالة والتوظيف في كوريا اليوم الأربعاء أن عدد العاملين من المواطنين الكوريين الجنوبيين بلغ ما يقرب من 25,2 مليون شخص الشهر الماضي، بزيادة تقدر بحوالي 376 ألفا، بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي. وبلغ معدل العمالة الوطنية 58,8%، بارتفاع نسبته 0,2%.
ومع ذلك، سجلت معدلات البطالة بين الشباب11,1% في فبراير، وهو ما يعتبر أعلى مستوى منذ عام 1999. وفي الوقت نفسه، ارتفعت معدلات البطالة الكلية لتصل إلى 4,6%، أي بارتفاع نسبته 0,1% الشهر الماضي، وهو أعلى مستوياتها منذ خمس سنوات.
وقد بدأت الحكومة الكورية في مايو من العام الماضي في تطبيق مؤشر يقيس درجة النقص في استخدام القوى العاملة، وذلك اعتمادا على إرشادات من جانب منظمة العمل الدولية، بحيث يتضمن الأرقام الرسمية حول البطالة وأيضا أعداد الباحثين المحتملين عن العمل، والذين يعملون لمدة أقل من 36 ساعة أسبوعيا ويبحثون في الوقت نفسه عن عمل بدوام كامل.