قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وعلى الرغم من هذه الزيادة تأتي للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات، إلا أن البنك المركزي الأمريكي أكد أن أي زيادة إضافية ستتم بشكل تدريجي.
وخلال اجتماع للجنة السوق المفتوحة التابعة للبنك أمس الأربعاء، قرر أعضاؤها العشرة بالإجماع رفع سعر الفائدة قصيرة الأجل بمقدار ربع نقطة مئوية. وكان هذا القرار متوقعا على نطاق واسع.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة منذ شهر يونيو من عام 2006. وقال البنك في بيان صحفي أمس الأربعاء إنه قد حدث تحسن كبير في ظروف سوق العمل خلال هذا العام، معربا عن ثقته في أن التضخم سيرتفع على المدى المتوسط إلى المستوى المستهدف، وهو 2%.
وأضاف البيان أن البنك سيستمر في تنفيذ سياسات نقدية ملائمة بعد قرار زيادة سعر الفائدة، من أجل دعم المزيد من التحسينات في ظروف سوق العمل، والعودة إلى معدل التضخم المستهدف.
وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جانيت يلين" في مؤتمر صحفي بعد أن اجتماع اللجنة إن قرار رفع سعر الفائدة جاء كخطوة استباقية، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن ينفذ أي تغييرات مفاجئة.
ومن ناحية أخرى، أنهت بورصة نيويورك يومها أمس بارتفاع قدره 1% كما ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية أيضا، بعدما تمت إزالة الشكوك حول أوضاع السوق. وبالإضافة إلى ذلك ارتفع الدولار وانخفضت أسعار النفط العالمية بما يقرب من 5% بعد يومين من الارتفاعات.