قال تقرير صادر عن البنك المركزي الكوري إن وتيرة الانتعاش الاقتصادي في كوريا الجنوبية قد تعرضت للتباطؤ نتيجة لانخفاض الاستهلاك المحلي وحجم الصادرات.
وأضاف البنك في تقريره الصادر اليوم الاثنين أن نتائج تحليل الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة من بداية هذا العام وحتى منتصف شهر فبراير الحالي تشير إلى أن صناعات الخدمات والسياحة والعقارات قد حافظت على مستواها أو تعرضت للتباطؤ رغم زيادة حجم مبيعات المحلات والمتاجر الكبرى وعدد السياح الأجانب.
أما حجم الصادرات فقد انخفض نتيجة لتراجع صادرات المنتجات الرئيسية، بما فيها الهواتف الذكية، ولوحات "إل سي دي"، وأشباه الموصلات ، وذلك بسبب تباطؤ الوضع الاقتصادي في الدول الناشئة وفي مقدمتها الصين.
وتوقع البنك المركزي أن يشهد الاقتصاد الكوري تعافيا بطيئا تدريجيا مشيرا إلى أن العوامل الخارجية، ومنها زيادة التقلبات في الأسواق المالية الكورية والعالمية وتراجع معدل النمو الاقتصادي في الدول الناشئة وزيادة المخاطر العسكرية من جانب كوريا الشمالية، قد تعرقل الانتعاش الاقتصادي في كوريا لجنوبية.