سجل مستوى نصيب الفرد الكوري من إجمالي الناتج المحلي معدلات مرتفعة تقترب من مستوى المعدل المسجل لليابان. ووفقا لتقرير صادر عن مركز هيون ديه للبحوث الاقتصادية اليوم الثلاثاء، بلغ نصيب الفرد الكوري من إجمالي الناتج المحلي حوالي 27 ألفا و226 دولارا أمريكيا في العام الماضي، وهو ما يعادل نسبة 84% من المعدل المسجل لليابان، والبالغ 32 ألفا و432 دولارا.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تنخفض فيها الفجوة بين البلدين لأقل من 20% منذ أن بدأ صندوق النقد الدولي جمع هذا النوع من البيانات في عام 1981.
وقد شهد نصيب الفرد الكوري من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي أول انخفاض منذ الأزمة المالية العالمية، بينما سجلت اليابان انخفاضا للعام الثالث على التوالي منذ عام 2012.
وقال "جو وون" كبير الباحثين في مركز هيون ديه إن تقليل الفجوة بين البلدين يعود إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لكوريا الجنوبية أعلى من المعدل المسجل لليابان، بالإضافة إلى تسارع الانخفاض في قيمة العملة اليابانية.
ومن المتوقع أن يتجاوز نصيب الفرد الكوري من الناتج المحلي الإجمالي مستوى 30 ألف دولار في العام القادم.