ذكرت وزارة التخطيط والمالية الكورية في تقرير لها اليوم الجمعة أن الاقتصاد الكوري بدأ يتعافى بشكل متدرج متغلبا على الركود الذي تعرض له أوائل هذا العام.

وأشار التقرير إلى أن حجم إنتاج الصناعات المعدنية قد زاد في شهر فبراير الماضي بنسبة 3.3% مقارنة بالشهر الأسبق مسجلا بذلك أعلى مستوى منذ شهر سبتمبر من عام 2009.

ويرجع السبب في هذه الزيادة إلى زيادة الطلبات على أشباه الموصلات في ظل طرح موديلات جديدة من الهواتف الذكية بما فيها "غالاكسي إس 7" لشركة سام سونغ و"جي 5" لشركة إل جي.

كما زاد حجم إنتاج صناعات الخدمات بنسبة 0.3% في شهر فبراير الماضي بعد أن انخفض بنسبة 1.3% في شهر يناير الماضي.

وقالت الوزارة إنه مازالت هناك عوامل تهدد نمو الاقتصاد الكوري بما فيها عدم الاستقرار في السوق المالية العالمية الناجم عن تباطئ انتعاش الاقتصاد العالمي والركود الاقتصادي في الدول الناشئة.