طبقا لنتيجة مسح أجراه اتحاد التجار الكوريين مؤخرا على أكثر من 60 خبيرا اقتصاديا، قال 70% منهم إن الاقتصاد الكوري قد دخل إلى مرحلة النمو البطيء على المدى الطويل، بينما قال 20% من المشاركين إن الاقتصاد الكوري سيدخل إلى مرحلة النمو البطيء قريبا.
وقال 80% منهم إن السبب الرئيسي للنمو البطيء للاقتصاد الكوري يرجع إلى ضعف القوة الاقتصادية لكوريا الجنوبية مشيرين إلى انخفاض القوة التنافسية للشركات الكورية في السوق العالمية.
وتوقع 90% منهم أن يكون من الصعب على كوريا الجنوبية تسجيل معدل عال من النمو الاقتصادي مثلما حدث في الماضي حتى بعد تحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وأكد الخبراء أن أخطر الصعوبات التي يواجهها الاقتصادي الكوري الآن هو التأخر في إصلاح الهياكل الاقتصادية للبلاد بما فيها إلغاء القيود وإصلاح سوق العمل.
كما أشاروا أيضا إلى زيادة التنافس بين الشركات الكورية والصينية في السوق العالمية وعدم التوازن في الدخل وتراجع حجم الاستهلاك المحلي.
وأكدوا على أهمية انتهاج سياسات متوسطة وطويلة المدى بهدف إطلاق محركات نمو جديدة وإصلاح الهياكل الاقتصادية بدلا من السياسات التقليدية مثل تخصيص ميزانية إضافية وتنفيذ سياسات هادفة إلى إنعاش الاستهلاك المحلي .