سعى الرئيس الكوري "مون جيه إين" إلى كسب تأييد المجتمع الدولي، لحوار بلاده مع كوريا الشمالية الذي استُؤنِف مؤخرًا، مشيرًا إلى أن ذلك الحوار لم يكن ليجري لولا دورة الألعاب الأولمبية في "بيونغ تشانغ".
وقال "مون" في خطاب خاص في حفل استقبال القادة العالميين، الذين يزورون البلاد بمناسبة الدورة، إن الكثير من رؤساء الدول وقادة العالم موجودون الآن في كوريا الجنوبية، وأضاف أنه يدرك كيف سيكون من المفيد والنافع أن يجري هذا الحدث الرياضي، في عالم مليء بالمواجهات والصراع أيضًا.
وقد أقيم حفل العشاء قبل ساعات قليلة من حضور الرئيس وزعماء العالم لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 في "بيونغ تشانغ"، الواقعة على بعد 180 كم شرق سيول، في مقاطعة "كانغ وون".
وكان الرئيس يشير بشكل واضح إلى كوريا الشمالية، التي قررت المشاركة في هذا الحدث الرياضي الذي ينعقد كل أربع سنوات، وذلك في اللحظات الأخيرة بعد حوارها مع سيول الشهر الماضي.
وقد وصل وفد كوري شمالي رفيع المستوى برئاسة "كيم يونغ نام". وقد حضر "كيم" أيضًا حفل العشاء في "يونغ بيونغ" الواقعة شرق "بيونغ تشانغ". كما ضم الوفد أيضًا "كيم يو جونغ"، الأخت الشقيقة للزعيم الشمالي "كيم جونغ أون".