أعربت وزارة التعليم الكورية عن أسفها الشديد لموافقة الحكومة اليابانية على إصدار كتب مدرسية تشوه الحقائق التاريخية خلال حقبة الاحتلال الياباني لكوريا.
ودعت الوزارة في بيان أصدره المتحدث باسمها اليوم الأربعاء، اليابان إلى اتخاذ تدابير فورية من أجل تصحيح التشويه في الحقائق بشأن ملكية جزر دوكدو، وقضية إجبار الكوريين على العمل، وتجنيد نساء المتعة خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكدت الوزارة أن طلبة المدارس اليابانيين ستكون لديهم قيم تاريخية خاطئة بسبب الكتب المدرسية المشوهة، وهو ما سيتسبب في تقويض أسس السلام والتعاون في منطقة شمال شرق آسيا، وعزلة اليابان عن المجتمع الدولي في المستقبل.
وشددت أيضا على ضرورة أن تتعاطف الحكومة اليابانية مع جراح جيرانها من خلال الندم على ما ارتكبته في الماضي، وأن تقوم بتصحيح التشويه في الحقائق التاريخية لكي تكون عضوا موثوقا به في المجتمع الدولي.
وكانت وزارة التعليم اليابانية قد وافقت أمس الثلاثاء على إصدار 239 كتابا مدرسيا ليستخدمها طلبة السنتين الثانية والثالثة في المدارس الثانوية بدءا من العام الدراسي القادم، ويتضمن بعضها ذلك التشويه في الحقائق التاريخية التي تعود لفترة الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية.