صوت مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة الماضي  بالأغلبية لصالح تمرير "قانون تفويض الدفاع الوطني" الذي يحدد الميزايية العسكرية الأمريكية للعام المالي 2023 بقيمة 839 مليار دولار.
وصوت أعضاء المجلس بأغلبية 329 صوتا لصالح تمرير القانون، مقابل 101 معارض، ويضيف القانون 37 مليار دولار إلى المبلغ الذي اقترحه الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بشكل مبدئي للميزانية العسكرية.
ويتضمن هذا القانون عددا من المواد المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية، منها التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والقضية النووية لكوريا الشمالية.
وينص القانون على أهمية كوريا الجنوبية كدولة حليفة رئيسية للولايات المتحدة، وأن القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية تردع بقوة أي عدوان عسكري كوري شمالي، وتقدم دعما رئيسيا كمنصة للأمن القومي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويقضي القانون بالحفاظ على حجم القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية عند المستوى الحالي وهو 28 ألفا و500 جندي، من أجل ردع أي عدوان ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.
وقال القانون إن الرئيسيْن الكوري "يون صوك يول" والأمريكي "جو بايدن" قد أعادا في البيان المشترك الصادر في ختام قمتهما في مايو الماضي، التأكيد على التزام الولايات المتحدة بمد الردع لكوريا الجنوبية باستخدام جميع الأصول الدفاعية الأمريكية، بما في ذلك الأسلحة النووية والصاروخية والتقليدية. 
وأكد أن معاهدة الدفاع المتبادل التي احتفلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بذكراها السبعين مؤخرا، تعتبر حجر الأساس للتحالف بين البلدين، ومحورا رئيسيا للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.