جددت اليابان مزاعمها حول ملكية جزر "دوكدو" الكورية من خلال تقريرها الدفاعي الرسمي السنوي لعام 2022، وللعام الثامن عشر على التوالي.
ووافقت الحكومة اليابانية على هذا التقرير في اجتماع لمجلس الوزراء عقد اليوم الجمعة برئاسة رئيس الوزراء "فوميو كيشيدا".
وتحدث التقرير عن البيئة الأمنية المحيطة باليابان، وقال إن قضيتي جزر "كوريل" الأربعة الواقعة بين اليابان وروسيا، وجزر "تاكيشيما" الواقعة بين اليابان وكوريا، وهي التسمية التي تطلقها اليابان على جزر "دوكدو"، مازالتا قائمتين دون إيجاد حل لهما.
واستخدم التقرير تسمية جزر "تاكيشيما" في الخرائط العسكرية، بدلا من جزر "دوكدو".
الجدير بالملاحظة أن تقرير هذا العام أشار لأول مرة إلى أن التعاون الكوري الياباني أصبح أكثر أهمية مع زيادة مخاطر وتعقيد البيئة الأمنية المحيطة بالبلدين.
وأضاف التقرير أن اليابان مازالت تدعو كوريا الجنوبية إلى إبداء ردود فعل مناسبة لحل القضايا العالقة لكي لا تتأثر علاقات التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان، وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بسبب تلك القضايا.
كما أكد التقريرعلى أن القضايا العالقة بين السلطات الدفاعية اليابانية والكورية تؤثر على التعاون والتبادل الدفاعيين بين البلدين، واتهم السلطات الدفاعية الكورية بأنها مستمرة في إبداء ردود فعل سلبية في هذا الصدد.