حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" من أن التجارب النووية الكورية الشمالية ستوجه ضربة قوية للسلام العالمي.
جاء ذلك في لقاء جرى بين "غوتيريس" ووزير الخارجية الكوري الجنوبي "بارك جين" أمس، في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تأييده الكامل لجهود الحكومة الكورية الجنوبية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية، كما أعرب عن القلق العميق من إمكانية حدوث المزيد من الاستفزازات الكورية الشمالية، خاصة إجراء تجربة نووية، وقال إن التجارب النووية توجه ضربة قوية إلى السلام في المنطقة وفي العالم، مشيرا إلى أنه ظل ينقل هذا القلق إلى كوريا الشمالية أيضا.
ومن جانبه، قال الوزير بارك إن كوريا الجنوبية، كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، ستفي بمسؤوليتها بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل حماية وتوسيع حرية الناس في كل العالم، إلى جانب تحقيق السلام والازدهار.
كما أعاد الوزير بارك التأكيد على اهتمام كوريا الجنوبية بالتعاون في مجال الرقمنة، الذي كان الرئيس "يون صوك يول" قد أكد عليه في كلمة ألقاها أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي، عندما أوضح استراتيجية حكومته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها أول استراتيجية إقليمية كورية.
ومن ناحية أخرى، تبادل الوزير بارك الآراء مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي حول مختلف القضايا ذات الصلة بشبه الجزيرة الكورية.