وجهت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" انتقادات إلى كل من الصين وروسيا، بسبب سوء استخدامهما لحق النقض في مجلس الأمن الدولي، وقالت إنهما تحميان كوريا الشمالية باستمرار من إجراءات مجلس الأمن.
وأوضحت في تقرير قدمته لوزارة الخارجية الأمريكية أمس أن البعثة الأمريكية سعت بقوة إلى إدانة تصرفات كوريا الشمالية لدى مجلس الأمن الدولي، إلا أن الصين وروسيا اللتين تتمتعان بحق للنقض، قد أساءتا استغلاله.
وأشارت إلى أن الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في المجلس، بخلاف الصين وروسيا، يرغبون في إدانة تصرفات كوريا الشمالية بشكل متسق وقوي، وأكدت أنها سوف تستمر في مساعيها في مواجهة احتمال إجراء كوريا الشمالية المزيد من التجارب الصاروخية.
وردا على سؤال حول إمكانية إدخال كوريا الجنوبية في عضوية مجلس الأمن إذا تم إجراء إصلاحات هيكلية عليه، أجابت السفيرة الأمريكية بالقول إنها تؤيد إجراء مثل تلك الإصلاحات، وهو ما أوضحه الرئيس "جو بايدن" في شهر سبتمبر من العام الماضي، من أن واشنطن تؤيد مشاركة أعضاء دائمين جدد فيه، لكننا لم نوضح أي دولة يمكنها المشاركة، حيث أكدنا فقط على ضرورة مشاركة أعضاء جدد يمثلون إفريقيا وأمريكا اللاتينية.