أفادت التقارير بأن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وجنوب شرق تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع قد ارتفع إلى أكثر من 20 ألفا، متجاوزا عدد القتلى البالغ 18 ألفا و500 شخص الذي أسفر عنه الزلزال الذي ضرب اليابان في عام 2011.
وبحسب وكالة "فرانس برس" ووسائل إعلام أجنبية أخرى، قالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا أمس الخميس إن أكثر من 17 ألف شخص لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 70 ألف آخرين، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين والهزات التابعة له.
وقالت السلطات السورية وفرق المسعفين المعروفة باسم الخوذات البيضاء إن 3 آلاف و162 شخصا قد لقوا حتفهم في سوريا جراء الزلزال المدمر.
وبذلك تجاوز إجمالي عدد القتلى في البلدين 20 ألفا.
ويُخشى أن يرتفع عدد القتلى إلى أكثر من ذلك، حيث يفترض الخبراء أن ما يصل إلى 200 ألف شخص في تركيا وحدها ما زالوا محاصرين بين أنقاض المباني المنهارة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من أن العدد الإجمالي للقتلى قد يزيد عن 20 ألفا، في حين قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هناك احتمالا بنسبة 14% أن يتجاوز العدد 100 ألف قتيل.