قال تقرير نشرته صحيفة "يوميوري" اليابانية اليوم إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان قررت تقاسم أنظمة الرادارات الخاصة بكل منها لاستكشاف وتعقب الصواريخ الكورية الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن الدول الثلاث تنوي التوصل إلى الاتفاق في هذا الشأن خلال مباحثات وزراء دفاعها التي ستعقد في بداية شهر يونيو القادم في سنغافوره بهدف بدء تنفيذ ذلك الاتفاق في أقرب وقت.
وبناء على ذلك، سيقوم الجيش الكوري والقوات الأمريكية لدى كوريا، وقوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأمريكية لدى اليابان، بالاتصال بأنظمة التحكم في القيادة لديها، بما في ذلك أنظمة الرادارات، من أجل تقاسم المعلومات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بشكل فوري.
ووفقا للصحيفة اليابانية، فإنه لا يمكن توصيل نظامي الرادارات الكوري والياباني بشكل مباشر لأن البلدين ليسا على علاقات تحالف، ولهذا تقرر أنه من الأفضل المرور عبر الولايات المتحدة باعتبارها حليفا لكلا البلدين.
ومن المتوقع أن يتم في هذا الصدد تطبيق "معاهدة تقاسم المعلومات الكورية الأمريكية اليابانية التي أبرمت في عام 2014.
وتوقعت الصيحفة أن يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن خلال مباحثات القمة الكورية الأمريكية اليابانية التي ستعقد يوم 19 من هذا الشهر في مدينة هيروشيما اليابانية.
وردا على سؤال ذي صلة، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني "ماسنو هيروكازو" الناطق باسم الحكومة اليابانية، إن الدول الثلاث اتفقت على التنسيق من خلال مناقشة مسألة تقاسم معلومات الإنذار من الصواريخ الكورية الشمالية في الوقت الفعلي، وذلك خلال اجتماع عمل كوري أمريكي ياباني عقد الشهر الماضي، ولكن لم يتم تحديد خطة تتضمن سبل تقاسم الدول الثلاث لمعلومات الإنذار من الصواريخ الكورية الشمالية فوريا.