أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوف جدية بشأن استمرار انتهاكات الحرية الدينية في كوريا الشمالية.
جاء ذلك في التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية الدولية، أمس الاثنين، حيث أشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة قد أكد في شهر يوليو الماضي أن الحق في حرية التفكير والدين لا يزال ممنوعا في كوريا الشمالية، وأنه لا يتم التسامح مع اختيار المعتقدات.
وقال التقرير إن الوضع لم يتغير بشكل جذري منذ أن وجد تقرير لجنة التحقيقات لعام 2014 أن كوريا الشمالية أنكرت بشكل شبه كامل مثل هذه الحقوق وارتكبت انتهاكات ضد حقوق الإنسان ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف التقرير أن كوريا الشمالية استمرت في إعدام وتعذيب واعتقال وإساءة معاملة الأفراد بسبب أنشطتهم الدينية.
وأشار التقرير إلى أنه كان من الصعب التحقق من تفاصيل حالات الإساءة في كوريا الشمالية بسبب قيود جائحة كورونا، واستشهد في هذا الصدد بالمنشورات الأخرى الصادرة عن المنظمات الأمريكية وغيرها.