قالت المرشحة لمنصب المبعوث الأمريكي الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية إنها ستعمل على محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وأدلت "جولي تيرنر" بهذه التصريحات خلال جلسة استماع للجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، حيث قالت إنها ستسعى، إذا تم تعيينها، إلى تنشيط جهود المساءلة في الأمم المتحدة، وإعطاء أولوية لجهود استئناف جلسات الإحاطة العامة حول أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت "تيرنر" أن أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية تعتبر واحدة من أكثر أزمات حقوق الإنسان التي طال أمدها في العالم، وأكدت أن انتهاكات وتجاوزات النظام الكوري الشمالي في قضية حقوق الإنسان لها صلة وثيقة ببرامج أسلحته، والتي يتم تمويلها من خلال استغلال وإساءة معاملة الكوريين الشماليين.
وأكدت المرشحة على أنها سوف تعمل مع الشركاء والحلفاء، بما في ذلك كوريا الجنوبية، لإعادة تنشيط الجهود الدولية لتعزيز حقوق الإنسان وزيادة الوصول إلى المعلومات عن كوريا الشمالية.