طلبت كوريا الجنوبية من الولايات المتحدة تخفيف قيودها المقترحة على التوسع في الإنتاج من قبل شركات تصنيع أشباه الموصلات الكورية في الصين.
ووفقا لوثائق صادرة عن السجل الفيدرالي الأمريكي أمس الثلاثاء، قدمت سيول طلبا رسميا بشأن حواجز الحماية لقانون الرقائق والعلوم الأمريكي.
وفي يوم 21 مارس، كشفت وزارة التجارة الأمريكية عن شروط مفصلة مرتبطة بالمنح المقدمة للباحثين والمصنعين في قطاع أشباه الموصلات بموجب القانون، وهو ما يحظر فعليا شركة "سام سونغ" للإلكترونيات وغيرها من الشركات الكورية من توسيع قدرات الإنتاج في الصين وروسيا بأكثر من 5%.
وأظهرت الوثائق أن سيول طلبت من واشنطن زيادة هذا الحد إلى 10%، مؤكدة أنه لا ينبغي تنفيذ "أحكام الحاجز الأمني" بطريقة تفرض عبئا غير معقول على الشركات المستثمرة في الولايات المتحدة. كما طلبت الحكومة الكورية من الولايات المتحدة مراجعة التعاريف الحالية لقاعدة "التوسع المادي" و"أشباه الموصلات القديمة" وغيرها من المصطلحات الرئيسية.
ويعد ذلك الطلب دعوة واضحة من قبل كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة للسماح لشركات تصنيع الرقائق الكورية الجنوبية بزيادة الإنتاج في الصين مع تلقي دعم أمريكي.