قالت مسؤولة أمريكية كبيرة إنه على الرغم من أن عدم التعاون من قبل روسيا والصين يحد من قدرات مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، فإن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي انتهاكات للقرارات الحالية.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها "بوني جينكينز" وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للحد من التسلح وشؤون الأمن الدولي، خلال المؤتمر السنوي للأمن القومي الذي استضافه مركز الأمن الأمريكي الجديد، في واشنطن أمس الثلاثاء.
وردا على سؤال حول كيفية تحميل الولايات المتحدة لكوريا الشمالية المسؤولية عن إطلاقها الأخير لصاروخ فضائي، قالت "جينكينز" إن هذا الأمر صعب لأن الصين وروسيا لا تتعاونان مع الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأضافت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتحسين وتعزيز العقوبات الحالية والعمل مع الدول ذات التفكير المماثل لضمان عدم انتهاكها.
وشددت "جينكينز" أيضا على أن الولايات المتحدة لم تغير موقفها بأنها لن تقبل أي انتهاكات لخرق عقوبات مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية.