من المتوقع أن يحتل حزب وسطي تم تشكيله مؤخرا المركز الأول في الانتخابات العامة في مونتينيغرو، على الرغم من فضيحة الصندوق السياسي الذي تورط فيها "كوان دو هيونغ" أحد مؤسسي شركة "تيرافورم لابس"، والتي اندلعت قبل أيام فقط من الانتخابات. وقالت تقارير نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" ووكالة "رويترز" إنه من المتوقع أن تفوز حركة "أوربا الآن" في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت يوم الأحد، مع نتائج غير رسمية تقول إن المجموعة الموالية للاتحاد الأوربي قد فازت بحوالي 26 في المائة من الأصوات، وهو ما لا يكفي لتشكيل حكومة بمفردها، بينما حصل التحالف الذي يقوده الحزب الديمقراطي الاشتراكي للرئيس السابق "ميلو ديوكانوفيتش" على أكثر من 23 في المائة بقليل. ومن المقرر أن تعلن مفوضية الانتخابات النتائج الرسمية في غضون الأيام القليلة المقبلة. ومع إغلاق صناديق الاقتراع، تجاوزت نسبة المشاركة 56 في المائة بقليل. وكان رئيس وزراء مونتينغرو قد كشف بشكل مفاجئ يوم 8 يونيو عن أنه تلقى رسالة من "كوان دو هيونغ" ادعى فيها أنه ظل يقدم أموالا سياسية غير مشروعة إلى "ميلويكو سباجيتش" رئيس حركة "أوربا الآن"، منذ اجتماعهما لأول مرة في عام 2018. وبموجب القانون هناك، لا يمكن للأجانب تقديم تبرعات لحزب سياسي أو تقديم أموال لحملة ما، كما يجب إبلاغ الدولة بجميع التبرعات. وقد اعترف "سباجيتش" أنه وصاحب عمله السابق قد استثمرا في شركة "تيرافورم لابس" في أوائل عام 2018، لكنه نفى تلقي أي أموال سياسية غير قانونية، ووصف الفضيحة بأنها مؤامرة لمنع فوز حزبه في الانتخابات.