فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من المواطنين الكوريين الشماليين يُزعم أنهما ساعدا في شراء معدات ومواد لبرنامج تطوير الصواريخ للنظام الحاكم في بيونغ يانغ.
وقالت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس إن "تشيه تشول مين" وزوجته "تشيه أون جونغ"، المقيميْن في العاصمة الصينية بكين، قد أُضيفا إلى قائمة العقوبات.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن "تشيه تشول مين" الذي يشغل منصب مدير فرع بكين للأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية، قد عمل مع مسؤولي تجارة الأسلحة في كوريا الشمالية ومواطنين صينيين لشراء واقتناء المواد المستخدمة في إنتاج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية.
يُذكر أن الأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية هي منظمة حكومية في بيونغ يانغ تجري أبحاثا لبرنامج الصواريخ الباليستية، وهي تخضع بالفعل لعقوبات من قبل الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ونُسب إلى زوجته "تشيه أون جونغ" أنها ساعدت في تنسيق الأمور مع بعض شركاء الأكاديمية للمحامل ذات الاستخدام المزدوج التي تُستخدم في إنتاج الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.
وقالت وزارة الخزانة إن كوريا الشمالية تستخدم شبكة من المسؤلين في الخارج، بما في ذلك الصين وإيران، لاستيراد مواد ومكونات محظورة تستخدم في صنع صواريخ باليستية وأسلحة أخرى، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.