من المقرر أن تبدأ الحكومة اليابانية في تصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى البحر خلال صيف هذا العام، وبالتوازي مع ذلك ترتفع الأصوات المعارضة من قبل صيادي الأسماك من اليابانيين ضد هذه الخطة.
ووفقا لوكالة طوكيو اليابانية للأنباء، التقى "آبي غونيو" رئيس الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك في منطقة "هوتكايودو" مع "نيشيمورا ياستوسي" الوزير المسؤول عن مؤسسة طوكيو للطاقة النووية أمس، حيث نقل إليه معارضته لتصريف المياه الملوثة، كما طلب من الحكومة اليابانية الاستمرار في حفظ المياه الملوثة ودراسة وسيلة أخرى بدلا من تصريفها في البحر.
وردا على ذلك أجاب وزير الاقتصاد والتجارة بأن تصريف المياه أمر لا مفر منه، وأنه سيبذل كل ما في وسعه لتقليل الأضرار عن صيادي الأسماك، وأضاف أن هوتكايدو من أهم المناطق اليابانية من حيث الثروة السمكية متعهدا ببذل أقصى الجهود للقضاء على القلق ومواصلة أعمال صيد الأسماك بشكل مستقر.
جاء ذلك بعد أن التقى "نوزاكي ديت" رئيس الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك في منطقة فوكوشيما بالوزير الياباني، حيث أكد له على استمرار المعارضة لخطة تصريف المياه الملوثة إلى البحر.
وتنوي الحكومة اليابانية إتمام عملية إنشاء مرافق التصريف في غضون هذا الشهر ثم تصريف المياه خلال الصيف إذا لم تتحدث الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أي مشكلة خاصة في آخر تقرير لها.