أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" استمرار حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بكوريا الشمالية وسط التهديدات النووية والصاروخية المستمرة، بالإضافة إلى مخاطر الانتشار النووي.
وفي رسالة بعث بها إلى الكونغرس أمس الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي إنه اتخذ قرارا بتمديد الوضع، مشيرا إلى استمرار مخاطر انتشار المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في الأسلحة في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار بايدن أيضا إلى أن الإجراءات والسياسات الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والقمعية التي تنفذها كوريا الشمالية، والتي لا تزال تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسات الخارجية والاقتصادية للولايات المتحدة.
ومستشهدا بهذه الأسباب، قال بايدن إنه قرر أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بكوريا الشمالية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بكوريا الشمالية في عام 2008 واستمرت في فرضها سنويا منذ ذلك الحين.