اتهمت روسيا والصين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية من خلال زيادة نشاطهما العسكري وجهودهما المشتركة للتخطيط النووي.
وبحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس الاثنين إن نائب الوزير "أندريه رودينكو" التقى مع المندوب الصيني الخاص "ليو شياو مينغ" حيث ناقشا الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الجانبين ناقشا بالتفصيل التوتر المستمر في المنطقة بسبب الزيادة غير المسبوقة في الأنشطة العسكرية غير المتناسبة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في شبه الجزيرة الكورية خلال السنوات الأخيرة. كما أعربت عن وجهة نظر سلبية بشأن تنفيذ "جهود التخطيط النووي المشتركة" من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في إشارة واضحة إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين البلدين بشأن الردع الموسع في القمة الثنائية في سيول في شهر أبريل الماضي.
وقالت الوزارة الروسية إن مثل هذه الطموحات تثير التصعيد وسباق التسلح وتقوض السلام والاستقرار الاستراتيجي في منطقة شمال شرق آسيا. وأضافت الوزارة أن روسيا والصين ستواصلان بذل الجهود الثنائية لتعزيز المبادرات المشتركة من أجل دعم التوصل إلى قرارات سياسية ودبلوماسية بشأن المشاكل النووية وغيرها في المنطقة على أساس المخاوف الأمنية المشروعة للدول المعنية.