حثت وزارة الخارجية الأمريكية الصين وروسيا على القيام بدور في إقناع كوريا الشمالية بوقف استفزازاتها والعودة إلى الحوار، بعد أن دعت بيونغ يانغ وفودا من البلدين إلى أحداث الاحتفال بالذكرى السبعين لاتفاقية هدنة الحرب الكورية.
وأصدر "فيدانت باتيل"، النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية، هذا الموقف أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي عندما سئل عن تلك الدعوات.
وقال "باتيل" إن الولايات المتحدة شددت مرارا على أن للصين وروسيا دورا محتملا ليقوما به، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لحث الشمال على الامتناع عن التهديد والسلوك غير القانوني.
وأعرب عن قلقه من أن سلوك النظام لن يؤدي فقط إلى إثارة التوترات في المنطقة المجاورة، ولكن أيضا في المنطقة الأوسع. وأضاف أن البلدين الجَارَين روسيا والصين لهما أيضا دور في تشجيع بيونغ يانغ على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة تظل منفتحة على الاجتماع مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وتتمسك بالتزامها بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل.
وقد أعلنت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء أنها دعت الوفود الصينية والروسية إلى البلاد للاحتفال بالذكرى السبعين لاتفاقية الهدنة التي أوقفت الحرب الكورية والموقعة في يوم 27 يوليو 1953، الذي يُسَمَّى في الشمال باسم "يوم النصر".