Photo : UN Photo/Eskinder Debebe
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة بشأن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية أمس الخميس، لكنه لم يتمكن من اتخاذ استجابة رسمية مثل بيان أو قرار.
وقالت السفيرة الأمريكية "ليندا توماس غرينفيلد" في الاجتماع إن مجلس الأمن يلتزم الصمت بشأن مختلف انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها أكثر دول العالم قمعا واستبدادا.
وقالت السفيرة الأمريكية، التي ترأست الاجتماع، إنه لم يطرأ أي تَحسُّن منذ أن ذكر تقرير للأمم المتحدة وجود انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان من قبل النظام الكوري الشمالي قبل 10 سنوات.
كما قال سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة "هوانغ جون كوك" إنه إذا لم تتم معالجة قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، فلا يمكن حل مشكلتها النووية أيضا، مشيرا إلى أن النظام يخصص موارده للتطوير النووي بدلا من رفاهية شعبه.
لكن نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة "ديمتري بوليانسكي" انتقد محاولة معالجة القضية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها ووصفها بأنها "نفاق"، قائلا إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تقوم بتعزيز قدراتها العسكرية في شرق آسيا.
ولم يحضر مبعوث كوريا الشمالية الاجتماع المفتوح بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، والذي عُقد للمرة الأولى منذ 6 سنوات، منذ عام 2017.