قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس إن قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان سيبحثون سبل تعزيز التشغيل البيني لجيوشهم لضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال قمتهم المقررة اليوم الجمعة.
وردا على سؤال حول أهمية القمة من منظور عسكري، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال "باتريك رايدر" خلال مؤتمر صحفي إن الاجتماع التاريخي يثبت أهمية العلاقة الثلاثية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن للأمن الدولي.
وقال المتحدث إن يوم الجمعة سيحقق "نتائج مهمة" من شأنها تعزيز التعاون الثلاثي الذي سيرفع هذه العلاقة إلى "مستوى جديد".
وفيما يتعلق بالتدريبات العسكرية الثلاثية، قال إن الدول ستواصل البحث عن طرق يمكن من خلالها العمل معا من أجل "زيادة قابلية التشغيل البيني".
وردا على سؤال حول ما إذا كان تعزيز التعاون الثلاثي هو استجابة لمواجهة الصين، قال "رايدر" إنه ليس موجها إلى دولة معينة، بل هو رسالة إلى أي دولة تنخرط في الإكراه لخلق عدم استقرار أو انتهاك الحقوق السيادية، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لمعارضته بالتعاون مع حلفائها.
كما شدد على أن التدريبات العسكرية المشتركة المخطط لها بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ذات طبيعة دفاعية، قائلا إنها وفاء بالتزامات الولايات المتحدة الدفاعية لحليفتها ولضمان قدرتها على العمل معا.