دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى زيادة تبادل المعلومات حول حالة حقوق الإنسان في الدولة الشيوعية.
جاء ذلك في لقاء خاص أجراه كي بي إس ورلد راديو مع "إليزابيث سالمون"، حيث شددت على الحاجة إلى تبادل أكبر للمعلومات حول أوضاع حقوق الإنسان في الدولة المنعزلة، مشيرة إلى أن هذه القضية تتعلق بالناس العاديين وحياتهم.
وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة المساءلة فيما يتعلق بما يجب القيام به أكثر لمعالجة مشكلة وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة والتوعية، وإيجاد مداخل للتحدث مع النظام الكوري الشمالي لإيجاد سبل لمراقبة أي مساعدات إنسانية يتم تقديمها للشعب.
كما أشارت المبعوثة الأممية إلى الحاجة إلى مراقبة توزيع المساعدات الغذائية بشكل أفضل، حيث أشارت إلى أن الطعام يتم تخصيصه للنخب في كوريا الشمالية بدلا من الناس العاديين، بمن في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
يذكر أن "سالمون" تقوم حاليا بزيارة إلى كوريا الجنوبية تستغرق تسعة أيام، وتلتقي خلالها بمسؤولين حكوميين ومنشقين كوريين شماليين.