أعرب مؤتمر للأمم المتحدة شاركت فيه كوريا الجنوبية عن القلق الشديد بشأن تجارة الصواريخ الباليستية بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقالت "يون سونغ مي" المسؤولة في السفارة الكورية لدى جنيف والتي مثلت كوريا الجنوبية في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، الذي عقد اليوم الجمعة في جينيف، إن تصدير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية يعد انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت أن كوريا الجنوبية ستراقب عن كثب التبادلات بين بيونغ يانغ وموسكو ضمن عمليات التجارة غير القانونية للأسلحة بينهما.
وأكدت "يون" أن الاستفزازات التي شنتها كوريا الشمالية منذ بداية هذا العام، بما في ذلك إطلاقها للمئات من قذائف المدفعية بالقرب من الجزر الواقعة على طول الحدود البحرية، وإطلاقها عددا من الصواريخ الباليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، وتهديداتها بشن ضربات نووية استباقية وإجراء المزيد من التجارب النووية، لا تساعد على الإطلاق في استئناف الحوار.
ومن جانبه، قال المندوب الأمريكي في مؤتمر نزع السلاح "بروس تانر" عن قلق بلاده من الوتيرة غير المسبوقة لإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية وتصدير أسلحتها إلى روسيا. كما دعت اليابان ودول الاتحاد الأوربي بيونغ يانغ إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وانتقدت تجارة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا.
وكانت الرئاسة الأمريكية، البيت الأبيض، قد أكدت في أوائل شهر يناير الجاري أن روسيا تلقت عشرات من الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية، واستخدمت جزءا منها في الحرب ضد أوكرانيا.