أكدت وزارة الخارجية الصينية أنها مستعدة للحفاظ على التواصل مع كوريا الجنوبية، رغم عدم إجراء أي مكالمات هاتفية بين وزارتيْ خارجية البلدين منذ تولي "جو تيه يونغ" منصب وزير الخارجية في كوريا.
وردا على سؤال في هذا الشأن، قال "وانغ وون بين" المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أمس، إن وزير الخارجية "وانغ يي" قد بعث برسالة تهنئة لنظيره الكوري بمناسبة توليه مهام منصبه، وأكد على أن بكين مستعدة للحفاظ على التواصل مع كوريا الجنوبية بشأن الاتصالات بين الوزيرين.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير الكوري الجنوبي قد أجرى أول مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن" في اليوم التالي لتعيينه، يوم 10 يناير، ثم تبادل التحيات أيضا عبر الهاتف مع نظرائه: اليابانية "غاميكاوى يوكو"، والأسترالية "بيني وونغ"، والفيتنامي "بوي تينغ سون"، على التوالي.
ورغم أن وزارة الخارجية الصينية كانت قد أوضحت يوم 11 في هذا الشهر أن الوزير "وانغ" قد بعث برسالة تهنئة لنظيره الكوري الجديد أكد فيها على أن الصين وكوريا الجنوبية جارتان مهمتان وشريكتان في التعاون، إلا أنه لم يتم إجراء اتصال هاتفي بينهما حتى الآن.
ويقول بعض المحللين إن أحد الأسباب في تأخر أول مكالمة هاتفية بين الوزيرين الكوري والصيني يرجع إلى جدول الأعمال المشغول للوزير الصيني، بما في ذلك قيامه بجولة شملت 4 دول إفريقية خلال الفترة من 13 إلى 18 يناير، ثم جولة أخرى شملت دولتين في أمريكا اللاتينية خلال الفترة من 18 إلى 22 يناير، إلى جانب زيارته إلى تايلاند في الفترة من 26 إلى 29 يناير.
لكن البعض الآخر يشير إلى أن هذا التأخر في التواصل يرجع إلى وضع العلاقات الحالية بين البلدين.