أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد أنه سينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية مع تبقي حوالي ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات.
وفي بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال بايدن إنه على الرغم من أنه كان ينوي الترشح لإعادة انتخابه، فإنه يعتقد أن من مصلحة حزبه وبلاده أن يتنحى ويركز فقط على أداء واجباته كرئيس خلال الفترة المتبقية من ولايته. وفي منشور منفصل بعد هذا الإعلان، كتب بايدن أنه يدعم نائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية. وأضاف بايدن أن قراره الأول كمرشح للحزب في عام 2020 كان اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس، وكان هذا أفضل قرار اتخذه، مؤكدا على دعمه الكامل وتأييده لها لتكون مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية هذا العام.
وأضاف بايدن أن الوقت قد حان لكي يتوحد الديمقراطيون ليهزموا ترامب. وجاء خروج بايدن من السباق الرئاسي بعد 25 يوما من مناظرته التلفزيونية مع ترامب في يوم 27 يونيو والتي لاقت انتقادات كبيرة، حيث بدا الرئيس البالغ من العمر 81 عاما ضعيفا ومرتبكا في عدة نقاط طوال المناظرة، مما دفع أعضاء الحزب إلى مطالبته بالاستقالة من السباق الرئاسي.