قدم حوالي ألفين من مواطني العاصمة الألمانية برلين عريضة خاصة للمطالبة بالإبقاء على تمثال "فتاة السلام" الذي يرمز للاسترقاق الجنسي الذي مارسته اليابان في زمن الحرب ضد سيدات من عدد من الدول الآسيوية، من بينها كوريا.
جاء ذلك قيما يتعرض هذا النصب التذكاري لخطر الإزالة من موقعه.
وتقدم "الاتحاد الكوري"، وهو منظمة للكوريين المقيمين في ألمانيا، بعريضة خاصة حصلت على توقيع ألفين و216 مواطنا في منطقة "مييه" في العاصمة الألمانية "برلين"، والتي يوجد فيها التمثال.
وأكد المواطنون الذين شاركوا في التوقيع على العريضة على ضرورة الإبقاء على التمثال بشكل دائم باعتباره مكانا للذكرى والتعلم بشأن العنف الجنسي والاستعمار.
ووفقا للوائح ذات الصلة، يتوجب على إدارة منطقة "ميته" ومجلس المنطقة التعامل مع القضايا المحلية كموضوع رسمي في جدول أعمالهما، إذا تم تقديم التماس من أكثر من 1000 من السكان.
وقد تم إنشاء تمثال "فتاة السلام" في برلين في سبتمبر من عام 2020، إلا أن اليابان اعترضت على ذلك، وبالتالي أمرت إدارة المنطقة الألمانية بإزالته، لكن "الاتحاد الكوري" تقدم من جانبه بطلب إلى المحكمة لتعليق ذلك الأمر مؤقتا، وظلت مسألة إزالته معلقة حتى الآن.