وصف كبار المسؤولين الأمريكيين التهديدات النووية لكوريا الشمالية بأنها تحدٍ أمني "خطير" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسلطوا الضوء على تعزيز التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان باعتباره إنجازا لدبلوماسية إدارة بايدن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقدم وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" ووزير الدفاع "لويد أوستن" ومستشار الأمن القومي "جيك سوليفان" هذا الموقف في مقال مشترك نُشر في صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، حيث وصف المسؤولون الأمريكيون تهديدات كوريا الشمالية النووية والإجراءات الخطيرة والاستفزازية التي اتخذتها الصين بأنها تحديات أمنية "خطيرة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المسؤولون الثلاثة إنه عندما تولى الرئيس بايدن منصبه، كانت مكانة أمريكا في هذا الجزء الحرج من العالم في أقل مستوياتها منذ عقود، وكان حلفاؤها وشركاؤها يخشون أن تصبح الولايات المتحدة صديقا غير موثوق به.
وأشار المقال إلى أن بايدن غيّر نهج الولايات المتحدة تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والذي زعموا أنه الإنجاز الأكثر أهمية في السياسة الخارجية والأمنية لإدارة بايدن وهاريس. وقال المسؤولون أيضا إن "الرئيس بايدن جمع بين اليابان وكوريا الجنوبية وهما دولتان لديهما تاريخ صعب، للانضمام إلى الولايات المتحدة في قمة كامب ديفيد الثلاثية"، والتي شكلت من خلالها الدول الثلاث تعاونا اقتصاديا ودفاعيا غير مسبوق.