قال تقرير نشرته وكالة أنباء "إن كي نيوز" الأمريكية المتخصصة في الشؤون الكورية الشمالية أمس، إن الدبلوماسيين الأوربيين الذين كانوا قد غادروا كوريا الشمالية خلال فترة جائحة كورونا يستعدون للعودة إلى بيونغ يانغ لأول مرة منذ 4 أعوام.
ونقل التقرير عن بعض المصادر قولها إن الحكومة السويدية تستعد لإرسال دبلوماسيين للعمل في سفارتها لدى بيونغ يانغ مرة أخرى قريبا.
وكانت الدول الأوربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية قد سحبت في بداية تفشي جائحة كورونا في عام 2020، العاملين في سفاراتها لدى بيونغ يانغ عقب إغلاق كوريا الشمالية حدودها.
ولم تغلق السويد سفارتها رسميا، حيث أبقت على عدد محدود من الموظفين المحليين في السفارة وبدون وجود دبلوماسيين. وقالت مصادر دبلوماسية متعددة إن الدبلوماسيين السويديين سيعودون قريبا إلى كوريا الشمالية عن طريق البر عبر الصين، لاستئناف العمل في السفارة.
وتعليقا على ذلك، قالت وزارة الخارجية السويدية إن موظفيها الدبلوماسيين مستعدون للعودة بشكل دائم إلى بيونغ يانغ بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، لكنها لم توضح ما إذا كانت عودة أولئك الدبلوماسيين وشيكة أم لا.
ووفقا للمصادر، بعثت كوريا الشمالية بإشارات إيجابية ليس فقط إلى السويد، بل وأيضا إلى بولندا والمملكة المتحدة، بشأن عودة دبلوماسييها قريبا إلى بيونغ يانغ.