قالت الرئاسة الأمريكية، البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تراقب بشكل مستمر طموحات كوريا الشمالية النووية والتطورات التي تحدث في تقنياتها وبرامجها الخاصة بالصواريخ الباليستية.
جاء ذلك تعليقا على كشف كوريا الشمالية عن منشأة تخصيب اليورانيوم المستخدمة في إنتاج رؤوس نووية.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "جون كيربي" يوم الجمعة الماضي إن وجود منشأة لتخصيب اليورانيوم في كوريا الشمالية كان سببا من الأسباب في الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لتفعيل شبكة التحالف والمشاركة في المنطقة.
وأضاف أن هذه المنشأة النووية في كوريا الشمالية كانت السبب في قيام الرئس "بايدن" بزيادة نشر الأصول الأمريكية الاستخباراتية والرقابية والاستطلاعية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها.
وأكد "كيربي" أن ذلك هو السبب في أن توضح الولايات المتحدة استعدادها لإجراء حوار مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة لمناقشة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر" في موجز صحفي أن الولايات المتحدة ستستمر في توضيح موقفها الداعي إلى الدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان الحليفتين، وأنها ستبذل جهودا مستمرة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل.