أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء تعميق العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو بعد أن أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته إلى بيونغ يانغ.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر أمس الاثنين في مؤتمر صحفي إن واشنطن لا تزال "قلقة بشكل كبير" إزاء توسع العلاقات الأمنية بين موسكو وبيونغ يانغ. وأدلى المتحدث بهذه التصريحات عندما طُلب منه التعليق على زيارة شويغو الأخيرة إلى الشمال وتوسيع التعاون بين البلدين. وقال المتحدث إن أمريكا تشعر بالقلق إزاء الدعم الذي تواصل كوريا الشمالية تقديمه لروسيا لمواصلة حربها غير القانونية ضد أوكرانيا، واحتمال مساعدة روسيا لكوريا الشمالية بطرق من شأنها في نهاية المطاف زعزعة استقرار شبه الجزيرة الكورية. وكان شويغو قد التقى بالزعيم الكوري الشمالي وناقشا التعاون الثنائي يوم الجمعة الماضي، الذي وافق الذكرى السنوية الأولى لقمة كيم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وردا على سؤال حول استئناف السويد مؤخرا للعمليات الدبلوماسية في كوريا الشمالية، قال ميلر إن الولايات المتحدة تدعم عودة الدبلوماسيين الأجانب إلى بيونغ يانغ وتأمل أن يعمل ذلك على تنشيط الحوار والدبلوماسية وأشكال أخرى من المشاركات البناءة مع الشمال. وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل أيضا أن تفتح كوريا الشمالية حدودها أمام العاملين الإنسانيين الدوليين.