أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن "قلقها الكبير" إزاء التحرك الروسي الأخير للتصديق على معاهدة المشاركة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية، والتي بموجبها سيساعد كل من البلدين الآخر في حالة وقوع "عدوان" من قبل طرف ثالث.
وقال المتحدث باسم الوزارة "ماثيو ميلر" في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تزال لديها مخاوف كبيرة بشأن العلاقة الأمنية المتنامية بين روسيا وكوريا الشمالية.
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قد قدّم يوم الاثنين مشروع قانون إلى مجلس النواب الروسي، "دُوما"، للمصادقة على المعاهدة التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" بعد قمتهما في بيونغ يانغ يوم 19 يونيو الماضي.
ومن ناحية أخرى، ردا على سؤال حول التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارين جين بيير" أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن الوضع، وسوف تواصل مراقبته عن كثب بالتنسيق مع حليفتها كوريا الجنوبية.
وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة ستواصل حث كوريا الشمالية على تخفيف التوتر والتوقف عن أي أعمال قد تزيد من خطر نشوب نزاع مسلح.