أفادت بعض التقارير بأن الحكومة الروسية ألقت باللوم على كوريا الجنوبية في تدهور العلاقات الثنائية.
ووفقا لوكالة "تاس" ووكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء المملوكة للدولة، أدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" بهذه التصريحات للصحفيين أمس الثلاثاء قبيل الاجتماع السنوي لنادي "فالداي" الدولي للمناقشات في "سوتشي"، حيث قالت إن روسيا لم تدمر العلاقات مع كوريا الجنوبية، ولم تفرض عقوبات عليها أولا، ولكن لسوء الحظ، رأت موسكو أن سيول تحذو حذو الولايات المتحدة، ربما بسبب الضغوط.
وأدلت المتحدثة بهذه التصريحات عندما طُلب منها التعليق على التقارير التي تفيد بأن كوريا الجنوبية تفكر في إرسال خبراء عسكريين إلى أوكرانيا ردا على وجود قوات كورية شمالية في روسيا.
وقالت "زاخاروفا" إنه إذا كانت كوريا الجنوبية تريد الاستقرار في المنطقة، فلا ينبغي لها أن تعطل توازن القوى أو تجر المنطقة إلى مواجهات أخرى.
وحذرت كوريا الجنوبية من التدخل في الحرب في أوكرانيا، وقالت إن هناك حاجة إلى تطوير علاقات جيدة وعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل على أساس القانون الدولي.