أكد الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، أمس الثلاثاء، أن البلدين قادران على المضي قدما "إلى ما هو أبعد من مجرد الصفقات والعقود" نحو النمو المشترك والازدهار طويل الأمد.
جاء ذلك خلال مباحثات القمة الموسعة التي عقدها الرئيسان واستغرقت 16 دقيقة، والتي أعقبها لقاء ثنائي استمر 41 دقيقة في القصر الرئاسي الإماراتي. وقال لي إن زيارته للشرق الأوسط في بداية رئاسته تؤكد قيمة أبوظبي باعتبارها الشريك الاستراتيجي الخاص الوحيد لكوريا في المنطقة. وسلط الضوء على التعاون في محطة براكة النووية ووحدة "أخ"، ودعا إلى توسيع نطاق العلاقات في مجالات الدفاع والذكاء الاصطناعي والطاقة والرعاية الصحية.
ومن جانبه رحب الرئيس الإماراتي باختيار كوريا للإمارات كمحطة أولى في جولة الرئيس لي جيه ميونغ في الشرق الأوسط، وقال إن هذه الخطوة تُشير إلى التوجه المستقبلي للتعاون الثنائي بين البلدين، كما أشاد بتوسيع الاستثمارات والطاقة والروابط التكنولوجية، وأعرب عن أمله في تعميق التعاون أكثر في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي والدفاع.