عقد الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباحثات قمة أمس الثلاثاء، حيث اعتمدا إعلانا مشتركا بين البلدين، بعنوان "قفزة جديدة نحو رحلة مشتركة للقرن القادم". وفي الإعلان، أشار الرئيسان إلى التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، لا سيما التعاون في محطة براكة النووية ووحدة "أخ"، كما أكدا على الإنجازات المهمة في التعاون في مجال صناعة الفضاء. واتفق الرئيسان على مواصلة تعميق المشاركة الاستراتيجية الخاصة الثنائية ودفعها إلى مستوى دائم لا رجعة فيه، قائم على الثقة
الراسخة والاحترام المتبادل وروح التضامن.
وسلط الجانبان الضوء على محطة براكة للطاقة النووية، التي بنتها كوريا الجنوبية، كمثال رئيسي على التعاون الثنائي، واتفقا على توسيع "نموذج براكة" للدخول المشترك إلى الأسواق العالمية.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، اتفق البلدان على استكشاف مشروعات تعاون ملموسة، مثل الإنشاء والتشغيل المشترك لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي فائقة السرعة ومشروعات الموانئ الذكية العالمية للذكاء الاصطناعي.
وفي مجال الدفاع الوطني وصناعة الدفاع، اتفق الجانبان على العمل معا للارتقاء بعلاقات المشاركة بينهما إلى ما هو أبعد من مجرد مبيعات الأسلحة، ليشمل التطوير المشترك، والتعاون التكنولوجي، والإنتاج المحلي. كما تضمن الإعلان خططا لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والثقافة، وتبادل الأفراد.