عقد الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قمة أمس الاثنين في أنقرة، واعتمدا بيانا مشتركا تعهدا فيه بتعميق المشاركة الاستراتيجية بين البلدين.
وقبيل حلول الذكرى السبعين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2027، أكد الرئيسان التزامهما بتعزيز المشاركة القائمة على الاحترام المتبادل والثقة والصداقة الراسخة.
وفي بيان صدر عقب المباحثات بينهما، أكد لي وأردوغان التزامهما بالسلام والاستقرار والازدهار في آسيا وأوربا وخارجها. كما تعهدا بتوسيع التعاون عبر المنصات متعددة الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجموعة ميكتا، وهي هيئة استشارية تضم خمس دول متوسطة القوة.
وأكد الجانبان على أهمية الحوار والدبلوماسية والالتزام بالقانون الدولي لحل النزاعات سلميا، كما أكدا دعمهما لنزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وفي مجال الدفاع، اتفقت كوريا الجنوبية وتركيا على مواصلة المشروعات المشتركة وتعميق العلاقات العسكرية، كما تعهدا بتوسيع نطاق التعاون في مجال الطاقة النووية، حيث إن لديها إمكانات لتعزيز مشاركتهما الاستراتيجية.