قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن النائب الأول لوزير الخارجية "باك يون جو"، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، قد التقى بممثلي عدد من مراكز الدراسات الأمريكية واستمع إلى آرائهم حول سبل تنفيذ تقرير الحقائق المشترك بشأن نتائج القمة الأخيرة بين البلدين.
وبحسب وزارة الخارجية، التقى باك في الأول من هذا الشهر برئيس معهد الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "راندال شرايبر"، والنائب الأول لرئيس مؤسسة "هيريتيدج"، "ديريك مورغان".
وخلال هذه اللقاءات، أكّد باك أنّ كوريا الجنوبية، بصفتها دولة نموذجية في مجال عدم الانتشار النووي، ملتزمة تماما باحترام قواعده ومعاييره، وأشار في الوقت نفسه إلى أنّ اعتماد كوريا الجنوبية الكبير على الطاقة النووية لتوليد نسبة مهمة من الكهرباء يجعل تخصيب الوقود النووي وإعادة معالجته مسألة تقنية لا غنى عنها، ولكن لا علاقة لها على الإطلاق بمساعي الانتشار النووي.
وأوضحت الوزارة أن مسؤولي مراكز الدراسات الأمريكية عبّروا عن تقديرهم العالي لالتزام كوريا الجنوبية بنظام منع الانتشار النووي ومعاهدة عدم الانتشار، وأكدوا أنهم لا يحملون أي شكوك تجاه نوايا كوريا في هذا المجال.
وأضاف باك أنّ اعتماد تقرير الحقائق المشترك أسّس لمرحلة جديدة من التحالف الكوري الأمريكي المستقبلي الشامل، إذ أصبح بالإمكان توسيع نطاق التعاون بين البلدين ليشمل مجالات التكنولوجيا المتقدمة إلى جانب الأمور الأمنية والاقتصادية التقليدية، وطالب بدعم الأوساط السياسية والفكرية الأمريكية لضمان تسريع الخطوات اللاحقة.