أصدر "كيم بوم سوك" مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كوبانغ، اعتذارا علنيا عن حادث اختراق البيانات الذي كشف معلومات تخص 33.7 مليون مستخدم، وذلك بعد حوالي شهر من تأكيد الشركة للتسريب.
وفي بيان نُشر على موقع الشركة الإلكتروني أمس الأحد، اعتذر كيم نيابة عن كوبانغ، وأقرّ بأن التأخير في التواصل وقلة المعلومات المتاحة قد تسببا في حدوث المزيد من القلق وخيبة الأمل لدى العملاء والجمهور.
وقال كيم إن قرار الانتظار حتى يتم التأكد من جميع الحقائق قبل الإعلان عن اختراق البيانات كان خطأ في التقدير، وأعرب عن أسفه لعدم التواصل بشفافية منذ البداية. وأضاف أن كوبانغ ركزت على منع حدوث أضرار ثانوية، وبالتعاون مع الحكومة تمت استعادة جميع بيانات العملاء المسربة، ولم يتم توزيعها خارجيا.
وأضاف كيم أن كوبانغ تعاونت بشكل كامل مع الحكومة الكورية من خلال تحديد هوية الجاني على الفور، وتمت استعادة البيانات وأجهزة التخزين المعنية، وتقديم جميع الوثائق ذات الصلة. وقال إن الشركة ستُعدّ تدابير تعويض للمستخدمين المتضررين وستُجري إصلاحا شاملا لأنظمة الأمن السيبراني الخاصة بها لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.