توجَّه سفيرا كوريا الشمالية لدى الصين والأمم المتحدة إلى بكين، بعد زيارة قاما بها إلى بيونغ يانغ الأسبوع الماضي.
ووصل السفير الكوري الشمالي لدى الصين "جي جيه ريونغ" والسفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة في نيويورك "كيم سونغ"، إلى مطار العاصمة بكين صباح أول من أمس السبت، على متن طائرة تابعة لشركة "إير كوريو" من بيونغ يانغ.
ومن المتوقع أن يعود "جي" إلى موقع عمله على الفور، بينما يتوقع أن يسافر "كيم" إلى نيويورك بعد أخذ قسط من الراحة في سفارة كوريا الشمالية لدى بكين.
وكان "جي" و"كيم" قد تم استدعاؤهما ضمن أكثر من 7 مسؤولين دبلوماسيين آخرين، من بينهم سفير كوريا الشمالية لدى روسيا "كيم هيونغ جون"، إلى بيونغ يانغ يوم الثلاثاء الماضي. وقد أثار هذا الاستدعاء المتزامن تكهنات بأنهم سيلتقون بالزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" وغيره من كبار المسؤولين، لمناقشة استراتيجية المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد انهيار القمة الثانية بين الجانبين في هانوي الشهر الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي إن عودة أولئك الدبلوماسيين إلى مواقعهم بعد الزيارة قد يعني أن كوريا الشمالية قد اتخذت قرارا بشأن اتباع استراتيجية جديدة تجاه الولايات المتحدة.
وخلال زيارتهم إلى بيونغ يانغ، قررت كوريا الشمالية سحب ممثليها من مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ، وحثت كوريا الجنوبية على بذل المزيد من الجهود، واصفة إياها بأنها "طرف" في عملية التفاوض النووي، وليس مجرد "وسيط".