من المنتظر أن تتخذ الحكومة اليابانية قرارا رسميا قريبا بشأن مسألة تفريغ المياه الملوثة بالإشعاعات النووية من محطة هوكوشيما إلى مياه المحيط.
وقد تم مؤخرا الكشف عن مشاهد من داخل المحطة النووية اليابانية بعد مرور 9 أعوام على أسوأ كارثة نووية تعرضت لها اليابان في تلك المحطة. 
وتظهر تلك المشاهد دخول مسؤولي لجنة المراقبة على الطاقة النووية اليابانية، بهدف التعرف على مدى التلوث داخل المحطة من خلال أخذ بعض العينات، وهم يرتدون ملابس واقية كثيفة إلى داخل المفاعل رقم 3، بعد إزالة القطع الأسمنتية والمعدنية التي تراكمت فيه، حيث اكتشفوا حدوث انهيار للأسقف والجدران وتشابك في الأنابيب والمرافق هناك.
وقالت بعض التقارير  إنه قد حدث انفجار هيدروجيني في الطابق الخامس من المبنى، لكنه لم يتم إخراج المواد الإشعاعية من داخل المبنى حتى الآن.
 وتخطط الحكومة اليابانية لإغلاق هذه المحطة النووية وعدم السماح بدخول أي إنسان إليها حتى عام 2051. 
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار بشأن تصريف المياه الملوثة الموجودة في المحطة حتى يوم 27 من هذا الشهر. 
ومن المتوقع أن توافق الحكومة اليابانية على تفريع المياه إلى المحيط رغم نتيجة استطلاع للرأي أكدت اعتراض أكثر من نصف الشعب الياباني على ذلك.