عاد اليوم الجمعة الرئيس الكوري "يون صوك يول" إلى سيول بعد اختتام زيارته لمدريد عاصمة إسبانيا، والتي استغرقت 5 أيام.
وفي أثناء إقامته في مدريد، شارك الرئيس "يون" في قمة حلف الناتو التي عقدت على مدى 3 أيام بدءا من يوم الثلاثاء الماضي، كما عقد سلسلة من محادثات القمة الثنائية ومتعددة الأطراف لمناقشة القضية النووية الكورية الشمالية والتعاون الاقتصادي بين كوريا ودول الناتو.
وكانت محادثات القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التي عقدت على هامش قمة الناتو لأول مرة منذ 4 سنوات و9 أشهر، قد تركزت على تعزيز التعاون الثلاثي بين سيول وواشنطن وطوكيو في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
وفي كلمة ألقاه أمام قمة الناتو، دعا الرئيس الكوري "يون" المجتمع الدولي إلى إيلاء المزيد من اهتمامه بنزع أسلحة نووية من كوريا الشمالية.
وأعرب عن عزم الحكومة الكورية تقوية التعاون مع الدول الأعضاء في حلف الناتو، مؤكدا أن الحرية والسلام لا يمكن ضمانهما إلا بالتضامن الدولي.
ومن المتوقع أن تواجه مساعي الرئيس "يون" لإحداث تغيير في تصرفات كوريا الشمالية من خلال تكثيف الضغط الدولية، معارضة من قبل الصين وروسيا.