يتذكر البعض قوة كوريا التي تغلبت على الأزمة المالية الخانقة في عام 1997
ويتذكر البعض الآخر سعي كوريا نحو الديمقراطية،
ويتذكر آخرون مشاعر الكوريين الوديّة التي اكتشفوها بالمصادفة. لبعضهم، تسكن كوريا في الذاكرة بسبب حماس المعجبين في حفل الكيبوب،
ولآخرين، بسبب أيدي المساعدة الدافئة التي مدّتها فرق الإغاثة الكورية
التي التقوا بها في أوقات الكوارث وبمناسبة الذكرى الـ80 على استقلال كوريا،
جمعنا قصص الناس من جميع أنحاء العالم الذين يتذكرون كوريا.
نجمع قطع الذكريات المختلفة،
لنرسم معاً صورة كوريا بالأمس، واليوم، والغد.

  • إلييدة آسمغل، ألمانيا
    اكتشفت بالصدفة صورة جدي الذي شارك في الحرب الكورية في متحف يونغ سان التذكاري للحرب الكورية. رحّب بنا كبار السن الكوريين الذين كانوا يشاهدونها بالتصفيق، تعبيرا عن شكرهم لمشاركة جدي في الحرب، وكانت تلك اللحظة ذكرى ثمينة لا تُنسى في قلبي مدى الحياة.
  • روي فالديراس، المكسيك
    أكثر ما تبقى في ذاكرتي في أثناء عملي كصحفي في كوريا هو النظام والوعي العالي للمواطنين في مواقع الاحتجاج. كانت ثقافة الاحتجاج الكورية نموذجا يُحتذى به حقا، حيث يتم الحفاظ على النظام وتنظيف المكان في جو يشبه المهرجان.
  • إتو كويتشيرو، اليابان
    عندما زرت كوريا لأول مرة لقضاء شهر العسل في عام 1990، شاهدت الناس يضعون سماعة الهاتف العمومي بعناية للآخرين لكي يستخدمونها. من هذا التصرف الصغير، شعرت بروح التعاون والتوفير لدى الكوريين، والتي بدت لي أنها القوة التي ساعدت على التغلب على الأزمة المالية الآسيوية.
  • أليمتوفا ألِسا، روسيا
    عندما زرت الأسواق التقليدية الكورية، كان معظم التجار هناك من كبار السن، وكانوا يعاملونني بلطف وابتسامة دائمة، ويضيفون أشياءً صغيرة كهدايا عندما أشتري منهم. كان شعور المشاركة الصغير هذا غريبا لكنه ودود جدا
  • أليمتوفا ألِسا، روسيا
    اجتماع معجبي فرقة EXO بمناسبة الذكرى الـ12 على ترسيمهم هو أول ما أتذكره عندما أفكر في كوريا. لم أنس أبدا المشهد الذي كان المعجبون فيه يهزون عصيّ التشجيع الفضية معاً، ويرددون الأغاني في انسجام.
  • لويس فالديراس، تشيلي
    في زلزال تشيلي الكبير، كان فريق الإغاثة الكوري وطاقم التغطية من كي بي إس دعماً وعزاءً كبيراً لنا. فبفضل الدعم الكوري، استعاد السكان الأمل والشجاعة من جديد.