ⓒ YONHAP News

في ظل تزايد عدد المتاجر التي قامت بتركيب أكشاك آلية للخدمة بسبب عبء تكلفة العمالة ونقصها، أظهرت نتيجة استطلاع للرأي أن كل فئة عمرية لديها تفضيل مختلف للطلب من خلال موظف مقابل الطلب باستخدام كشك. ووفقا لنتائج الاستطلاع، يفضل المستهلكون في سن المراهقة حتى الثلاثين من العمر الطلب من الأكشاك على الطلب مع أحد الموظفين، بينما يفضل المستهلكون في الأربعينيات وما فوق الطلب من خلال موظفي المتاجر. جاء ذلك في المسح الذي أجرته شركة "لوتي ميمبرز Lotte Members"، وهي شركة تُدير خدمة عضوية لمجموعة " لوتي"، حول تجارب استخدام الأكشاك مع 1333 رجلا وامرأة في سن المراهقة أو أكبر في جميع أنحاء البلاد من الثالث إلى التاسع من الشهر الماضي. ونتيجة لذلك، كان لدى 97.8% من إجمالي المشاركين خبرة في طلب بواسطة كشك، ومن بينهم أولئك الذين أجابوا بأنهم راضون عن استخدام الكشك، كانت النسبة 60% فقط. وكما هو متوقع، كلما كانت الفئة العمرية أصغر، كلما كان تفضيل الكشك أكثر وضوحا. وكان تفضيل الأكشاك حسب العمر 69.7% و73.5% و60.3% من المراهقين إلى الثلاثينيات من العمر بالترتيب، وهي أعلى من الطلب من خلال موظف. أما بالنسبة لمن هم في الأربعينيات من العمر وما فوق، فانخفض تفضيل الكشك إلى أقل من 50%. ومن ناحية أخرى، كانت أسباب تفضيل الطلب من خلال كشك هي "لأنه لا يتعين عليك الانتباه للموظف"، و"لأن اختيار القائمة ووقت الدفع سريعان" و"وقت انتظار قصير". أما أسباب تفضيل الطلب وجها لوجه من خلال موظف المتجر فكانت: "لأنني أستطيع أن أسأل الموظفين"، و"لأنها الطريقة التي اعتدت القيام بها"، و"لأن هناك طرق دفع مختلفة"، و"لأنه أسهل من الطلب من خلال الكشك". وخاصة، كان 36.3% من إجمالي المشاركين لديهم تجربة التخلي عن الدفع في أثناء الطلب من خلال كشك. وكانت المضايقات التي قالوا عنها عند استخدام الكشك هي "لأن هناك الكثير من الناس ينتظرون ورائي، وهو أمر غير مريح"، و"صعوبة استخدام النقود أو شهادات الهدايا"، و"صعوبة تجميع النقاط أو استخدامها"، و"صعوبة تحديد القوائم".

الجدير بالذكر أنه ومع انتشار استخدام الأكشاك، ازداد عدد المتاجر غير المأهولة في مختلف المجالات، ومع ذلك، يبدو أن استخدام هذه الأجهزة صعبا حقا بالنسبة لكبار السن الذين ليسوا على دراية بالأجهزة الإلكترونية. وتعتبر العمليات غير المأهولة والآلية اتجاها لا مفر منه بسبب زيادة الاستهلاك بطريقة غير مباشرة، ولكن نظرا لأنه لا يزال في الفترة الانتقالية، يبدو أن الشركات بحاجة إلى بذل جهود دقيقة لتقليل إزعاج المستخدمين.