عبر الهاتف الدولي بين العاصمة الكورية سيول والعاصمة الأردنية عَمّان، تحدث إلينا الأستاذ/ عبد الوهاب الطراونة الإعلامي الأردني الكبير، والمذيع السابق في القسم العربي، الذي جاء إلى كوريا أول مرة في عام 1978، وعمل في القسم العربي لمدة أربع سنوات على ثلاث مرات متفرقة، كما عمل في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية لمدة 40 عاما، قدم خلالها برامج ولقاءات كثيرة، وقد تقاعد الآن ويتابع الأخبار المتعلقة بالإعلام.  

ويحكي الأستاذ/ عبد الوهاب الطراونة عن بث القسم العربي في ذلك الوقت، وعن الزملاء الذين عمل معهم آنذاك، كما يتحدث عن انطباعاته عن المجتمع الكوري، ويقول إن الشعب الكوري شعب طيب، وكان يركز على توحيد الكوريتين، وكانت أمنيته أن تتحد كوريا شمالها وجنوبها لتكوين كوريا العظيمة.

يقول أيضا إنه يتذكر الطعام الكوري، وأنه مازال يطهو البولغوغي والكيمتشي في بيته في الأردن، وأن من بين أجمل ذكرياته عن كوريا أن الإذاعة سمحت له بتدريس اللغة الكورية في ثلاث مراكز جامعية. ويؤكد الأستاذ الطراونة أنه إنسان متفائل في الحياة دائما، ورغم أنه في نهاية السبعينيات من العمر إلا أنه يشعر وكأنه شاب في العشرينيات، كما يصف الإذاعة بالنسبة له بأنها "عشق" أي "حب كبير"، وأنه منذ الطفولة كان توجهه ودراسته متعلقين بالإعلام. وينصح الأستاذ عبد الوهاب الطراونة بتعزيز تواصل القسم العربي مع المستمعين خاصة مع تطور التكنولوجيا بشكل كبير.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".